فريق الإبحار

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

إيان ووكر هو خريج "جامعة كامبريدج"، ويعد واحداً من ألمع البحارة البريطانيين؛ حيث حاز على ميداليتين فضيتين أولمبيتين، وفاز مرتين بلقب بطولة "كأس أمريكا"، ومرتين في بطولة "سباق فولفو للمحيطات".

وسبق أن حاز الربان ووكر, وهو متحدر من ساوثهامبتون وأب لطفلتين، على الميدالية الفضية عن "الفئة 470" خلال مشاركته عام 1996 في دورة الألعاب الأولمبية بأتلانتا، وتبع ذلك فوزه على مدى 4 سنوات متتالية بالميدالية الفضية في "أولمبياد سيدني" ضمن "فئة النجوم".

ولم يكتف ووكر بهذا القدر من النجاح، حيث قاد الفريق البريطاني في منافسات بطولة "كأس أمريكا" لعام 2002، كما تولى في عام 2004 تدريب هذا الفريق ليفوز بالميدالية الذهبية عن فئة مراكب "آينجلنج" خلال دورة الألعاب الأولمبية في أثينا. وتتضمن أبرز محطاته المهنية الأخرى عمله كخبير تكتيكي في الفريق الإيطالي "+39 تشالنج" لدى مشاركته في بطولة "كأس أمريكا"، والفوز بجائزة بطولة" تي بي 52 العالمية"، أضف إلى ذلك قيادته فريق "التنين الأخضر" في "سباق فولفو للمحيطات 2008 - 2009".

وبوصفه الربان الذي قاد مشاركة أبوظبي لأول مرة في بطولة "سباق فولفو للمحيطات" لموسم 2011 - 2012، فقد نجح ووكر في قيادة هذا الفريق نحو تحقيق عدد من النجاحات البارزة كان من بينها فوزه ببطولة "سباق رولكس فاستنت"، والفوز 3 مرات في "سباق فولفو للمحيطات" الداخلي للميناء (كان أحدها بحضور 23 ألف متفرج في العاصمة الإماراتية أبوظبي)، فضلاً عن تحقيق فوز ساحق خلال المرحلة السابعة لعبور الأطلسي من ميامي إلى لشبونة.

ويقول ووكر أنه لو لم يكن بحاراً محترفاً، لكان يرغب باللعب في صفوف "فريق ويستهام يونايتد لكرة القدم" الذي يعشقه.

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

حقق الإماراتي عادل خالد إنجازاً تاريخياً عام 2011 عندما أصبح أول رياضي عربي يشارك في منافسات "سباق فولفو للمحيطات" ضمن "فريق أبوظبي للمحيطات"؛ مما أسهم بشكل فاعل في إلهام جيل جديد من الإماراتيين للانطلاق بشغف كبير نحو ممارسة الرياضات المائية.

وأصبح النجم الصاعد لفريق الإبحار الوطني الإماراتي – والبالغ من العمر 26 عاماً - أول بحار إماراتي يشارك ببطولة الألعاب الأولمبية الصيفية في بكين عام 2008، كما شارك أيضاً في "بطولة العالم لسباقات قوارب الليزر" في أستراليا، فضلاً عن خوضه جولتين ضمن "البطولة الأوروبية الدولية للإبحار الشراعي" في إيطاليا وهولندا.

وفي عام 2009، واصل عادل سيطرته على سباقات فئة قوارب "الليزر" في مختلف بطولات شبه الجزيرة العربية عندما حصد المركز الأول في "بطولة الإمارات الوطنية للشراع" و"بطولة الشراع السعودية"، والمركز الثاني في "بطولة قطر الدولية للشراع" و"بطولة البارح البحرينية".

وفي عام 2010، تابع عادل مسيرة نجاحه من خلال مشاركته في العديد من الفعاليات الرياضية الإقليمية التي قادته في نهاية المطاف للمشاركة بدورة الألعاب الآسيوية في مدينة جوانزهو الصينية في شهر نوفمبر من العام نفسه.

وما يجهله الكثيرون عن عادل هو امتلاكه موهبة أخرى في سباقات "الدراج" التي بدأ بممارستها في دولة الإمارات العربية المتحدة في بداية مرحلة الشباب.

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

يعتبر جاستن سلاتري واحداً من أشهر وأكثر بحارة المحيطات خبرة في العالم، حيث شارك في 4 دورات من "سباق فولفو للمحيطات" وكان أحد أعضاء فريق "إيه بي إن أمرو" الذي فاز بدورة عام 2005 - 2006. وستكون هذه تجربته الثانية مع "فريق أبوظبي للمحيطات" والثالثة إلى جانب ربان الفريق إيان ووكر الذي شارك معه في دورة 2008 - 2009 على متن يخت "التنين الأخضر".

ويعتبر سلاتري الخبرة والثقة والحزم من أهم الخصال التي يتمتع بها، وهو متزوج ولديه طفلان. وبدأ سلاتري الإبحار في سن 16 عاماً في إيرلندا، حيث خاض سباقه الاحترافي الأول بعدها بتسعة أعوام.

وإلى جانب مسيرته الناجحة في سلسلة "سباقات فولفو للمحيطات"، يمتلك ابن مدينة كورك الإيرلندية الرقم القياسي في الإبحار عبر المحيط الأطلسي على متن اليخت "ماكسي نيكوريت" في سن 23 عاماً، وكان أيضاً موجه مقدمة يخت رجل الأعمال الأمريكي ستيف فوسيت الذي حطم الرقم القياسي العالمي للإبحار حول العالم عام 2004. وفي عام 2005، سجل سلاتري رقماً قياسياً جديداً مع فوزه بسباق "فاست نت" على متن اليخت "آي سي إيه بي ليوبارد" الذي بلغ طوله 100 قدم، وأعاد الكرّة مرة أخرى عام 2012 عندما حطم هذا الرقم مع فريق أبوظبي الذي أنهى السباق بتسجيل رقم قياسي جديد لا يزال قائماً حتى اليوم.

ويقول سلاتري أنه لو لم يختر حياة الإبحار في أعالي المحيطات كبحار محترف، لكان سعى لتحقيق حلمه الآخر في أن يصبح مهندساً معمارياً.

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

يعتبر لوك باركنسون ذو الخمسة وعشرين عاماً أحد بحارة "فريق أبوظبي للمحيطات" دون سن الثلاثين، وهو يشارك في "سباق فولفو للمحيطات" للمرة الأولى.

وشارك باركو – كما هو معروف بين أفراد طاقم الفريق معإيان ووكر في سباقي "هونغ كونغ فيتنام 2013" و"سيدني هوبارت". وقد أعجب ربان فريق أبوظبي إيان ووكر بموهبة هذا الشاب الأسترالي لدرجة أنه منحه الفرصة الانضمام إلى فريق أبوظبي.

وإضافة لمهاراته الاستثنائية كموجه للمقدمة ومدير للدفة، يمتلك باركو مقدرة بدنية مذهلة ولياقة عالية، وهي مميزات ستخدمه كثيراً في مركز موجه المقدمة.

ويمكن القول أن موجه مقدمة اليخت هو صاحب المهمة الأصعب على متن يخوت "فولفو أوشن 65"، إذ غالباً ما يتم استدعاؤه من هدوء قمرة القيادة للعمل على مقدمة اليخت بشكل يجعله عرضة لكافة عوامل الطقس. عدا عن ذلك، وعندما تدعو الحاجة للصعود إلى أعلى قمة سارية الكربون الشاهقة، تتجه كافة الأنظار إلى بحار المقدمة للقيام بذلك.

وبدأ باركو العمل كبحار في سن الخامسة، واستهل مسيرته الاحترافية بسباق "جزيرة فليندرز" في أستراليا عام 2010. وبعد فترة زمنية قام خلالها بالتنافس على حلبة سباقات القوارب الدولية الأولمبية لفئة "فورتي ناينر"، انضم باركو عام 2013 إلى فريق "أوبجكتيف أستراليا" الذي تأهل للمشاركة في منافسات كأس "ريد بل يوث أمريكا" بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

وبعيداً عن مسيرته الرياضية، يعتبر باركو صاحب موهبة موسيقية كبيرة؛ حيث يعزف على آلة التشيلو الموسيقية منذ الصغر، ويستمتع بغناء أغنية "مستر برايتسايد" لفرفة "ذا كيلرز".

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

تمثل خبرة وموهبة هارمر الكبيرة إضافةً قيّمة إلى طاقم "فريق أبوظبي للمحيطات". وسيشارك البحار الأسترالي المقيم في المملكة المتحدة للمرة الرابعة في منافسات "سباق فولفو للمحيطات"، وكله أمل بالفوز للمرة الثانية على التوالي بعد تحقيق لقب الدورة الماضية مع فريق "جروباما".

ويشترك هارمر بلقب "ويندي" مع مقدم برنامج تلفزيوني استرالي للأطفال يحمل نفس اسم العائلة. وإلى جانب دوره في قيادة الدفة والإشراف على التوازن، يتولى هارمر إدارة مخزون اليخت من تجهيزات الأشرعة خلال الإبحار؛ ويعدّ ذلك من المهام الرئيسية على اليخت، ولاسيما بعد فرض قواعد جديدة للسباق في دورته الحالية والتي تحدّ بشكل صارم من استبدال الأشرعة التالفة، وبالتالي يتوجب على "فريق أبوظبي للمحيطات" الحفاظ على سلامة أشرعتهم طيلة مسار السباق البالغ 39 ألف ميل.

استهلّ ويندي مسيرته في الإبحار عندما كان في سن السادسة، وذلك ضمن سباق "مانلي جونيور" في مسقط رأسه. وخاض سباقه الاحترافي الأول - "سيدني ساوث بورت" عام 1998 – في سن التاسعة عشرة. وشارك في سباق "فولفو للمحيطات" للمرة الأولى عام 2005 مع الفريق الهولندي المشترك "برونل"، في حين كانت مشاركته الثانية إلى جانب إيان ووكر مع فريق "التنين الأخضر".

ويشير ويندي إلى أنه لو لم يصبح بحاراً محترفاً لكان بدون شك رجل إطفاء. ويعشق ويندي الرياضة، وهو من أشد المعجبين بمواطنه لاعب الجولف الأسترالي المحترف ستيوارت أبيلبي. ويمتلك ويندي العديد من المواهب الدفينة، حيث كان في شبابه من عشاق رياضة التزحلق، فضلاً عن ادعائه بأنه ملك الكاريوكي لأغنية "بيني أند جيتس" للفنان إلتون جون.

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

يمتلك سيمون فيشر - الملقب بـ "ساي فاي" - خبرةً واسعة في مجال الإبحار، حيث بدأ مسيرته في سباقات القوارب الشراعية للصغار في المملكة المتحدة عام 1986، ونافس في "سباق فولفو للمحيطات" 3 مرات. ويتمتع فيشر بمهارات متكاملة، والتزام تام بأخلاقيات العمل، وقد جعلت منه شخصيته المحببة محط إعجاب وتقدير كافة زملائه في الفريق.

وعاد فيشر للانضمام إلى فريق "أبوظبي للمحيطات" بصفة ملاح ليتولى بذلك مسؤولية صياغة استراتيجية توجيه الفريق خلال السباق. ويتطلب هذا الدور مهارات واسعة في مجال الأرصاد الجوية والملاحة، فضلاً عن روح المنافسة العالية.

وتحصل كافة الفرق أثناء السباق على بيانات الطقس ذاتها، حيث يتم إرسالها لهم لاسلكياً من المقر الرئيسي للسباق في إسبانيا، ويُمنع عليهم استخدام أي مصادر معلومات أخرى.

وإضافةً إلى مهامه في الملاحة، يعدّ فيشر واحداً من أسرع قادة الدفة ضمن طاقم "فريق أبوظبي للمحيطات".

وتولى فيشر دور الملاح في فريق "تليفونيكا" (الأزرق) ضمن منافسات "سباق فولفو للمحيطات 2008 - 2009". وبعد عامين من ذلك، وعندما كان ملاحاً في فريق "إيه بي إن أمرو 2"، ساعد على تسجيل رقم قياسي في أكبر مسافة يقطعها اليخت خلال 24 ساعة.

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

يعتبر روبرتو برموديز دي كاسترو، المعروف عالمياً بلقب "تشوني"، أكثر البحارة الإسبان خبرة ونجاحاً بعد طوافه العالم وإنهائه 5 دورات من "سباق فولفو للمحيطات" ضمن المراتب الثلاثة الأولى في 4 مشاركات منها.

ومثّل تشوني – المهندس الصناعي – بلاده في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 ضمن فئة "ستار"، وفي "بطولة كأس أمريكا" لعامي 1995 و2000.

ويؤمن تشوني بأن العمل الجاد وروح الفريق الواحد والتحمّل والصبر هي الصفات الرئيسية للنجاح في "سباق فولفو للمحيطات". ويقول تشوني أيضاً أنه بالنسبة لدورة 2014 - 2015 من السباق، يتعين على كافة أعضاء فريق "عزام" تحمل مسؤوليات مضاعفة والقيام بوظائف متنوعة بسبب خفض عددهم. وبالتالي، يتوجب على الجميع قيادة الدفة، وضبط الأشرعة، والعمل في مقدمة اليخت، والملاحة في آن معاً.

ويعرف تشوني تماماً مدى صعوبة الموازنة بين التركيز على متن اليخت والتفكير بالعائلة في الوطن، لاسيما وأنه متزوج ولديه طفلان؛ ويعتبر ذلك بالنسبة له معضلة حقيقية يتعين على جميع البحارة المشاركين في هذا النوع من السباقات القاسية مواجهتها. ولكن بعد قضائه أعواماً طويلة في أعالي البحار، بدأ تشوني يتأقلم مع فكرة ابتعاده عن المنزل لفترات طويلة خلال العام.

ويتخذ تشوني من والده مثله الأعلى في الحياة، وهو الذي عرّفه على رياضة الإبحار لأول مرة. ولايزال والد تشوني يشارك في سباقات الزوارق الشراعية حتى الآن، وقد أخذ تشوني إجازة من عالم الإبحار الاحترافي لينضم إلى فريق والده في سباق "بطولة سنايب ماسترز" بإسبانيا.

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

يحرص داريل ويسلانغ الذي سيشارك للمرة الثالثة في "سباق فولفو للمحيطات" على إتباع نصحة جده: "إذا كان الأمر يستحق القيام به، فينبغي إنجازه بشكل صحيح". وعلى هذا الأساس يدفعه إحساسه بضرورة العمل الإيجابي ليكون شخصاً جاداً وقيماً ومساهماً في الفريق وقائداً واثقاً، يستمع لنصائح الآخرين ويقدم الدعم لهم عند الحاجة.

وسينضم ويسلانغ إلى "فريق أبوظبي للمحيطات" كقبطان للقارب ومسؤول عن التوجيه، مما يضع على عاتقه مهمة كبيرة تتمثل في الإشراف على أداء القارب وطاقم العمل بأكمله بشكل متناغم من أجل السباق، وفتح جسور التواصل والتعاون طوال الوقت.

وسبق له المشاركة في نسختين من "سباق فولفو للمحيطات" مع فريق "تيليفونيكا بلو" في موسم 2008/2009، وفريق "كامبير" في موسم 2011/2012.

وعلاوة على مشاركاته البارزة في سباق فولفو للمحيطات، اشترك ويسلانغ على نطاق واسع في العديد من سباقات القوارب على الساحة الدولية.

روبرتو برموديز دي كاسترو في سطور

مات نايتون مصور فيديو بارع يتميز بخبرته في عالم الإبحار وتجربته البارزة في نقل أجمل القصص، وتمثّل خبرته وتجربته الغنيتين بالعمل في مختلف الظروف والبيئات الأكثر تطلباً العنصر الأهم لمشاركته مع "فريق أبوظبي للمحيطات".

وتتمثل مسؤوليته في توثيق مجريات "سباق فولفو للمحيطات" خطوة بخطوة من على متن يخت "عزام" والإشراف على إنتاج المحتوى الإعلامي الضخم، كما سبق له خلال رحلتي عبور المحيط الأطلسي المتتاليتين خلال شهري يونيو ويوليو

ويتمتع نايتون الذي يقيم في شيكاغو والبالغ من العمر 30 عاماً، بسجل حافل من الإنجازات الباهرة، ومن أهمها إخراج الفيلم الوثائقي "بلاك هوك داون: العودة إلى مقديشو" في 2013، والذي تم تصويره في مناطق الحرب في الصومال.